Telegram Group & Telegram Channel
📚الورد القرآني للطلاب والأبناء:

🔸 تجربة بسيطة جربتها مع طلاب المرحلة المتوسطة، آتت ثمارها والحمدلله:

🔸 طلبت من طلاب المرحلة المتوسطة فتح المصحف وقراءة جزء من القرآن، ليجربوا بأنفسهم كم يستغرق ذلك؟ وحتى يتبين لهم عملياً أن هذا العمل لا يتجاوز ( ٢٠ )دقيقة!

🔸 فقلت هل تعلمون أن استمراركم على هذا العمل يومياً، يجعلكم تختمون القرآن في كل شهر؟

🔸 فرأيت الدهشة في وجوههم، ثم قلت لهم : من يبدأ معي ختمة من اليوم.
فتحمس غالبهم، فقلت إذاً عليكم بالتالي:

1️⃣ قراءة الجزء الذي يوافق رقمه تاريخ اليوم، حتى تعرف وردك اليومي بمجرد الاطلاع على التاريخ، وإياك أن تتحمس فتزيد على ذلك، لأنك ستنسى مع الوقت موضع وردك، لاختلافه عن تاريخ اليوم، فيسبب ذلك الانقطاع، وإن كنت لا بد فاعلاً، فأعد قراءة الجزء.

2️⃣ عين وقتاً محدداً ( ١٠ ) دقائق، قبل أحد الصلوات، و( ١٠) دقائق بعدها، أو( ٢٠) دقيقة قبل أحد الصلوات، ستكون كافية لإنهاء الورد.

🔸ثم صرت أذكرهم في كل حصة بالتاريخ ورقم الجزء.
🔸ومع الوقت، قل العدد، ولكنه لم ينعدم ولله الحمد.

🔸وبعد شهر، أي بعد الختمة الأولى، قلت لمن استمر :

هل كان العمل صعباً؟ قالوا: لا،
هل قلل من أوقات لهوكم ولعبكم؟ قالوا: لا، هل تعلمون أن لكم في كل حرف حسنة، وفي كل حسنة عشرة أضعافها إلى ٧٠٠ ضعف إلى أضعاف كثيرة؟
🔸 فرأيت بعضهم يبتسم، وبعضهم اغرورقت أعينهم بالدموع فرحاً.

🔸 قلت لهم استمرارك بهذا العمل يجعل ختماتك للقرآن بعدد الأشهر التي تعيشها.

🔸 ثم كنت لا أستغرب أن أجد المصحف في يد بعض الطلاب في الفسحة، وبعضهم يقول لي وأنا أراقب عليه في الامتحان النهائي : أستاذ اليوم قرأت الورد!
🔸 أحد الطلاب أخبرني أن والده عمم الفكرة على عائلته كلها!

🔸 بعد ٤ سنوات، تواصلت مع المجموعة الأولى، فقالوا لا زلنا نختم كل شهر!

💡مشكلتنا مع أبنائنا أننا نحثهم على العمل الصالح ونتغافل عن :

1️⃣ إعطائهم الطريقة العملية لتنفيذه.
2️⃣ جعلهم يمارسون ذلك العمل بأنفسهم حتى يستشعروا سهولته، وإمكانية الاستمرار عليه.
3️⃣ الاستمرار في الحث والمتابعة.
4️⃣ ذكر التجارب الناجحة وتدوينها.


🔴 أخي المعلم أخي الأب : العمل سهل، والتحدي الصعب؛ الاستمرار في الحث والمتابعة.

https://www.tg-me.com/tw/خواطر : د سعد الشمري /com.saaad992



tg-me.com/saaad992/560
Create:
Last Update:

📚الورد القرآني للطلاب والأبناء:

🔸 تجربة بسيطة جربتها مع طلاب المرحلة المتوسطة، آتت ثمارها والحمدلله:

🔸 طلبت من طلاب المرحلة المتوسطة فتح المصحف وقراءة جزء من القرآن، ليجربوا بأنفسهم كم يستغرق ذلك؟ وحتى يتبين لهم عملياً أن هذا العمل لا يتجاوز ( ٢٠ )دقيقة!

🔸 فقلت هل تعلمون أن استمراركم على هذا العمل يومياً، يجعلكم تختمون القرآن في كل شهر؟

🔸 فرأيت الدهشة في وجوههم، ثم قلت لهم : من يبدأ معي ختمة من اليوم.
فتحمس غالبهم، فقلت إذاً عليكم بالتالي:

1️⃣ قراءة الجزء الذي يوافق رقمه تاريخ اليوم، حتى تعرف وردك اليومي بمجرد الاطلاع على التاريخ، وإياك أن تتحمس فتزيد على ذلك، لأنك ستنسى مع الوقت موضع وردك، لاختلافه عن تاريخ اليوم، فيسبب ذلك الانقطاع، وإن كنت لا بد فاعلاً، فأعد قراءة الجزء.

2️⃣ عين وقتاً محدداً ( ١٠ ) دقائق، قبل أحد الصلوات، و( ١٠) دقائق بعدها، أو( ٢٠) دقيقة قبل أحد الصلوات، ستكون كافية لإنهاء الورد.

🔸ثم صرت أذكرهم في كل حصة بالتاريخ ورقم الجزء.
🔸ومع الوقت، قل العدد، ولكنه لم ينعدم ولله الحمد.

🔸وبعد شهر، أي بعد الختمة الأولى، قلت لمن استمر :

هل كان العمل صعباً؟ قالوا: لا،
هل قلل من أوقات لهوكم ولعبكم؟ قالوا: لا، هل تعلمون أن لكم في كل حرف حسنة، وفي كل حسنة عشرة أضعافها إلى ٧٠٠ ضعف إلى أضعاف كثيرة؟
🔸 فرأيت بعضهم يبتسم، وبعضهم اغرورقت أعينهم بالدموع فرحاً.

🔸 قلت لهم استمرارك بهذا العمل يجعل ختماتك للقرآن بعدد الأشهر التي تعيشها.

🔸 ثم كنت لا أستغرب أن أجد المصحف في يد بعض الطلاب في الفسحة، وبعضهم يقول لي وأنا أراقب عليه في الامتحان النهائي : أستاذ اليوم قرأت الورد!
🔸 أحد الطلاب أخبرني أن والده عمم الفكرة على عائلته كلها!

🔸 بعد ٤ سنوات، تواصلت مع المجموعة الأولى، فقالوا لا زلنا نختم كل شهر!

💡مشكلتنا مع أبنائنا أننا نحثهم على العمل الصالح ونتغافل عن :

1️⃣ إعطائهم الطريقة العملية لتنفيذه.
2️⃣ جعلهم يمارسون ذلك العمل بأنفسهم حتى يستشعروا سهولته، وإمكانية الاستمرار عليه.
3️⃣ الاستمرار في الحث والمتابعة.
4️⃣ ذكر التجارب الناجحة وتدوينها.


🔴 أخي المعلم أخي الأب : العمل سهل، والتحدي الصعب؛ الاستمرار في الحث والمتابعة.

https://www.tg-me.com/tw/خواطر : د سعد الشمري /com.saaad992

BY خواطر : د. سعد الشمري.




Share with your friend now:
tg-me.com/saaad992/560

View MORE
Open in Telegram


خواطر : د سعد الشمري Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

خواطر : د سعد الشمري from tw


Telegram خواطر : د. سعد الشمري.
FROM USA